لحظة تاريخية لحدث استثنائي
بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأرض و البيئة ، والذي يحتفل به عبر العالم، سيعيش المغرب من 17 إلى 24 أبريل 2010 حدثا إستثنائيا تحت شعار حماية البيئة والتنمية المستدامة.
الرباط، مدينة أولى من أجل البيئة !
إلى جانب واشنطن ونيويورك ومومباي وروما وشانغهاي، اختيرت مدينة الرباط من بين المدن الأولى التي ستجعل قلب يوم الأرض و البيئة ينبض عبر البلاد. وتتاح للمغرب، الذي اختير في 2010 لاحتضان احتفالات الذكرى الأربعين ليوم الأرض و البيئة ، فرصة فريدة لإظهار التزامه بقضية البيئة على مستوى الكوكب.
يذكر يوم الأرض كل سنة بنشأة الحركة البيئية في 1970. ففي 22 أبريل 1970، حث السيناتور الأمريكي غيلورد نيلسن، سيناتور ولاية وسكنسن، الطلبة على تنفيذ مشاريع داخل مجموعاتهم للتوعية بالبيئة. وقد تظاهر ذلك اليوم 20 مليون أمريكي في مسيرات عمومية من أجل بيئة سليمة ومستدامة، الأمر الذي دفع بالحكومة والمنتخبين الأمريكيين إلى إدراج الإشكالية البيئية على جدول الأعمال الوطني. وهكذا ظهرت أول تظاهرة بيئية ضخمة في التاريخ. وقد كتب غيلورد نيلسن "لقد مثل ذلك رهانا لكن العملية تمت على ما يرام". وبالفعل، مكن هذا اليوم الأول للأرض من إنشاء وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، واعتماد "قانون الهواء النقي" و"قانون الماء النظيف" و"قانون حماية الأصناف المهددة بالانقراض".
في 1990، وتحت إشراف الأمريكي دينيس هايس المدافع عن البيئة، أصبح يوم الأرض حدثا كونيا. إذ نُظمت آلاف النشاطات من تظاهرات وغرس للأشجار ومهرجانات الأرض وحملات تنظيف الأنهار والشواطئ والتظاهرات الثقافية والمبادرات الحكومية، جمعت 200 مليون مشارك في 141 دولة. ويتحرك اليوم أكثر من 500 مليون شخص في 140 بلدا كل سنة في إطار يوم الأرض.
ويعكس يوم الأرض وبقوة، تعبيرا جماعيا لإرادة عمومية لإنشاء مجتمع مستدام. ومع مرور السنين أصبح يوم الأرض الحدث التشاركي الأهم في الكوكب.
و يمثل يوم الأرض و البيئة
أكثر من مليار مشارك
أكثر من 17000 عضو نشط و 184 بلد مشارك
دور الرافعة لفائدة الرهانات البيئية العالمية
بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأرض و البيئة ، والذي يحتفل به عبر العالم، سيعيش المغرب من 17 إلى 24 أبريل 2010 حدثا إستثنائيا تحت شعار حماية البيئة والتنمية المستدامة.
الرباط، مدينة أولى من أجل البيئة !
إلى جانب واشنطن ونيويورك ومومباي وروما وشانغهاي، اختيرت مدينة الرباط من بين المدن الأولى التي ستجعل قلب يوم الأرض و البيئة ينبض عبر البلاد. وتتاح للمغرب، الذي اختير في 2010 لاحتضان احتفالات الذكرى الأربعين ليوم الأرض و البيئة ، فرصة فريدة لإظهار التزامه بقضية البيئة على مستوى الكوكب.
يذكر يوم الأرض كل سنة بنشأة الحركة البيئية في 1970. ففي 22 أبريل 1970، حث السيناتور الأمريكي غيلورد نيلسن، سيناتور ولاية وسكنسن، الطلبة على تنفيذ مشاريع داخل مجموعاتهم للتوعية بالبيئة. وقد تظاهر ذلك اليوم 20 مليون أمريكي في مسيرات عمومية من أجل بيئة سليمة ومستدامة، الأمر الذي دفع بالحكومة والمنتخبين الأمريكيين إلى إدراج الإشكالية البيئية على جدول الأعمال الوطني. وهكذا ظهرت أول تظاهرة بيئية ضخمة في التاريخ. وقد كتب غيلورد نيلسن "لقد مثل ذلك رهانا لكن العملية تمت على ما يرام". وبالفعل، مكن هذا اليوم الأول للأرض من إنشاء وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، واعتماد "قانون الهواء النقي" و"قانون الماء النظيف" و"قانون حماية الأصناف المهددة بالانقراض".
في 1990، وتحت إشراف الأمريكي دينيس هايس المدافع عن البيئة، أصبح يوم الأرض حدثا كونيا. إذ نُظمت آلاف النشاطات من تظاهرات وغرس للأشجار ومهرجانات الأرض وحملات تنظيف الأنهار والشواطئ والتظاهرات الثقافية والمبادرات الحكومية، جمعت 200 مليون مشارك في 141 دولة. ويتحرك اليوم أكثر من 500 مليون شخص في 140 بلدا كل سنة في إطار يوم الأرض.
ويعكس يوم الأرض وبقوة، تعبيرا جماعيا لإرادة عمومية لإنشاء مجتمع مستدام. ومع مرور السنين أصبح يوم الأرض الحدث التشاركي الأهم في الكوكب.
و يمثل يوم الأرض و البيئة
أكثر من مليار مشارك
أكثر من 17000 عضو نشط و 184 بلد مشارك
دور الرافعة لفائدة الرهانات البيئية العالمية